كلام في الهوا
صفحة 1 من اصل 1
كلام في الهوا
كان الجو حارا خانقا والرطوبة عالية ...جلست أنتظر صاحبي الذي سيقلني من هذا المكان الي مكان سكني بلهفة شديدة
وكان معي رجل بنجالي منتظرا صاحبنا بلهفة أشد مني ..
أخيرا جاءت السيارة وكانت من نوع الاند كروزر ...أشار الي صحابنا اشارة معناها أن تعالي بجواري في المقدمة ..لم يكن يعنيني ان كانت مقدمة أو مؤخرة المهم ان نستظل داخل السيارة .كان مكيف السيارة يعمل ولكن في الأمام فقط .أخذنا نتجاذب اطرف الحديث وأنا أشعر بالهواء البارد يلفح وجهي .وقد نسيت صاحبي البنجالي الراكب في الكرسي الخلفي ..لم تمضي بضع دقائق حتي قال صاحبنا قائد السيارة (أحب لأخيك كما تحب لنفسك )وقام بتشغيل المكيف الخلفي ..لقد سمعت هذه الجملة علي مدار حياتي مئات المرات ولكن وقعها هنا كان مختلفا.....
(مشهد اخر )
كنت واقفا ذات مرة بالقرب من السوق في انتظار الباص فأنا ولله الحمد لا أملك سيارة بل أنا من الناس السيارة ..توقفت بالقرب مني سيارة من نوع أعتقد المرسيدس أو ما شابة ما علينا ..المهم وجدت الحقيبة الخلفية للسيارة تفتح وحدها قلت سبحان الله ان التطور ليس له حدود ..ولكن خاب ظني فلقد وجدت ادميين ينزلون من حقيبة السيارة من الجنسية الاسيوية وكانتا اثنتين من الخدم ...قليلا ونزل صاحب السيارة ومعه امرأة اخري وانطلقا جميعا الي السوق .....لتختفي رائحة الخدم في الهواء الطلق ....وعجبي ؟؟؟؟؟؟؟
(مشهدأخر )
وقفت طويلا ذات مرة في الشارع وكانت الاشارة بعيدة ..انتظرت كثيرا والسيارات كالطيارات لا تبطيء ...قلت ماذا أصنع ؟؟
فلأذهب ناحية الاشارة ..ولكني وجدت سيارة تبطيء حتي توقفت .قلت لعها توقفت في حاجة ..ولكن زجاج السيارة وجدته ينزل الي أسفل ويسفر عن رجل بشوش أشار الي ان تعالي ..فقلت في نفسي لعله لا يقصدني ولكني اكتشفت أنه يحدثني فذهبت اليه وقام بتوصيلي الي أقرب مكان أنشده ...لطالما سمعت كثيرا عن المرؤة ولكن طعمها هنا مختلف ......
الناس من جهة التصوير أكفاء
أبوهموا أدم والأم حواء
فان يكن لهم في أصلهم شرف
يتفاخرون به فالطين والماء
فالطين والماء
وكان معي رجل بنجالي منتظرا صاحبنا بلهفة أشد مني ..
أخيرا جاءت السيارة وكانت من نوع الاند كروزر ...أشار الي صحابنا اشارة معناها أن تعالي بجواري في المقدمة ..لم يكن يعنيني ان كانت مقدمة أو مؤخرة المهم ان نستظل داخل السيارة .كان مكيف السيارة يعمل ولكن في الأمام فقط .أخذنا نتجاذب اطرف الحديث وأنا أشعر بالهواء البارد يلفح وجهي .وقد نسيت صاحبي البنجالي الراكب في الكرسي الخلفي ..لم تمضي بضع دقائق حتي قال صاحبنا قائد السيارة (أحب لأخيك كما تحب لنفسك )وقام بتشغيل المكيف الخلفي ..لقد سمعت هذه الجملة علي مدار حياتي مئات المرات ولكن وقعها هنا كان مختلفا.....
(مشهد اخر )
كنت واقفا ذات مرة بالقرب من السوق في انتظار الباص فأنا ولله الحمد لا أملك سيارة بل أنا من الناس السيارة ..توقفت بالقرب مني سيارة من نوع أعتقد المرسيدس أو ما شابة ما علينا ..المهم وجدت الحقيبة الخلفية للسيارة تفتح وحدها قلت سبحان الله ان التطور ليس له حدود ..ولكن خاب ظني فلقد وجدت ادميين ينزلون من حقيبة السيارة من الجنسية الاسيوية وكانتا اثنتين من الخدم ...قليلا ونزل صاحب السيارة ومعه امرأة اخري وانطلقا جميعا الي السوق .....لتختفي رائحة الخدم في الهواء الطلق ....وعجبي ؟؟؟؟؟؟؟
(مشهدأخر )
وقفت طويلا ذات مرة في الشارع وكانت الاشارة بعيدة ..انتظرت كثيرا والسيارات كالطيارات لا تبطيء ...قلت ماذا أصنع ؟؟
فلأذهب ناحية الاشارة ..ولكني وجدت سيارة تبطيء حتي توقفت .قلت لعها توقفت في حاجة ..ولكن زجاج السيارة وجدته ينزل الي أسفل ويسفر عن رجل بشوش أشار الي ان تعالي ..فقلت في نفسي لعله لا يقصدني ولكني اكتشفت أنه يحدثني فذهبت اليه وقام بتوصيلي الي أقرب مكان أنشده ...لطالما سمعت كثيرا عن المرؤة ولكن طعمها هنا مختلف ......
الناس من جهة التصوير أكفاء
أبوهموا أدم والأم حواء
فان يكن لهم في أصلهم شرف
يتفاخرون به فالطين والماء
فالطين والماء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى